الصداقه بين الرجل والمرأه واقع ام خيال؟؟؟؟؟؟؟؟

دع المقادير تجري في أعنتها ****** ولا تبيتن إلاخــــــالي البال
ما بين طرفة عين وانتباهتها ****** يغير الله من حالٍ الى حالٍ

احلى صداقة بين الرجل والمراءة..او بمعنى اصح الصداقة الصح والحقيقية..
تكون بين الزوج والزوجة..من جد احلى شي لمن يكونو الزوجين اصدقاء مخلصين واوفياء..

وفي الصداقة بين الاخ واخته مرررررره حلوة..وخصوصا ازا كانو متقاربين في السن..

والصداقة بين الاب وبنته..هادي نادرة شوية..
أستبيحكم عذرا في أن أكون صريحا ولن أتحدث بأي رومانسية أو أي فلسفة أدبية أو شاعرية

وليس الأمر النظر إلى القضية أنها حقيقة أم خيال فهي (حقيقة) وإلا لما كان الشرع ضبطها وحدد فيها تعاليم واضحة ..

المهم سأدخل مباشرة في الموضوع وأقول وبالله التوفيق :


أولا .. المؤمنون جميعا رجالا ونساء علاقتهم ببعض (واجبة) يل فريضة ربانية من فوق سبع سموات
(( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ))
ومرتبة الولاية هي أعمق مراتب العلاقات ويتضمنها المحبة والموافقة والمؤازرة والنصرة والايثار والتضحية والسلام والكلمة الطيبة والمناصحة بين الطرفين مهما كانا ماداما مؤمنين ومتمسكين بتعاليم الإسلام .

ثانيا .. مادام رابط العلاقة والمحبة هو الإسلام فلابد من الانقياد لتعاليمه في هذي القضية بالذات وإلا فلا يطلق علينا اسم متمسكين بالاسلام فضلا ان نكون مؤمنين ولا أعتقد أن أحدا يختلف حول هذه النقطة ..
وهنا ننظر إلى ماحدده الإسلام في العلاقة بين المرأة والرجل حسب وضعه ووضعها ..



فالأم هي امرأة ولها على الرجل (وهو الابن) كامل الحق في ان يجعلها فوق رأسه ويخصها بالعلاقة دون أي مخلوق في البشرية عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك .. قال ثم من قال أمك ... )) الحديث

العلاقة :
الإجلال وتمام الطاعة وحسن الصحبة وأدب الحديث والعشرة الطيبة

الجائزة (الجنة مباشرة)
(( سئل عن الأم فقال : الزم رجليها فإن الجنة ثمة )) يعني (الزم رجليهها فإن الجنة هناك )


===


الزوجة وهي امرأة ولها على الرجل (الزوج) كامل الحق في اكرامها وغمرها بالخير والحب والرحمة والحنان والمودة والتوجيه ..
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة

العلاقة
المودة والرحمة والعشرة الطيبة والصحبة الوثيقة (فهي الصاحبة إطلاقا ) والحب العميق الصادق الذي ينبع منه كل معاني الألفة والوفاء والتضحية والإيثار ..

الجائزة (السعادة والراحة والسرور والسكينة والرحمة )
(( ما حيزت الدنيا لأحد كما حيزت لرجل رزق امرأة صالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته تحفظه في دينها ونفسها وماله وبيته ))


====


البنت وهي امرأة ولها على الرجل (الاب) كامل الحق في رعايتها وحبها وتعليمها وتوجيهها وتربيتها ومراعاة فطرتها ومشاعرها وسكونها إلى أن يوفقها الله بالزوج
(( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ))


العلاقة
الحب العميق واللهفة والرعاية وفتح القلب والشفافية والمصارحة واستقبالها بكل معاني الرحمة والود وإشعارها بالأمان والقدوة الحسنة والتعليم والنصيحة والتوجيه ..

الجائزة : (الحجاب والنجاة من النار)
((من رزق ثلاث بنات فرعاهن وأكرمهن وأحسن إليهن ورباهن كن له حجابا من النار فسئل واثنتان يارسول الله قال واثنتان فسئل وواحدة يارسول الله قال : وواحدة )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم



====


الأخت وهي امرأة ولها على الرجل (الأخ) كامل الحق في رعايتها وحمايتها وحبها ورعايتها وحفظها من كل مكروه
ويدخل حقه في عموم الحديث الشريف
(( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ))

ولو نظرنا إلى مواقف السيرة المطهرة بين أسماء وأخيها في حادثة الهجرة وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخته من الرضاعة بعد غزوة حنين وبين موسى وكريمته التي ضحت بنفسها وغامرت لأجله حين عرضت على آل فرعون التكفل برضاعته ومافي ذلك من التعرض للقتل فيالها من مواقف مشرقة يسطرها التاريخ تعرض حقيقة تلك الصلة العميقة بين الشقيق وشقيقته ..

العلاقة :
التضحية لأجلها وبذل كل غال ونفيس إكراما لها ومراعاة مشاعرها وحسن العشرة والنصيحة والتوجيه والاحترام والمحبة

الجائزة (الالتقاء والرفعة في الجنة مع آبائهم وأمهاتهم في درجة أعلى شخص فيهم سواء كان ولدا أو بنتا )
(( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان الحقنا بهم ذريتهم ))



====



القريبة أو ذات الرحم وهي امرأة ولها على الرجل (القريب) كامل الحق في صلتها ومراعاة القرابة وإعطائها حقها ورعايتها وحمايتها وحبها وحفظها من كل مكروه
ويزداد عمق تلك العلاقة إذا كانت القريبة من المحارم ولايعني هذا إهمال حق القريبة من غير المحارم فلها حق القرابة والرحم ويكفي أن نعلم أن الرحم أخذت العهد والوعد من الله بعدما تعلقت بعرش الرحمن فقال لها من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته

ويدخل حق القريبة في عموم الحديث الشريف
(( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ))


الجائزة (النجاة من وعيد قطيعة الرحم ) وكذلك طول العمر وبركة الرزق ورضا الله عز وجل
(( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ؟؟ أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ))

(( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره (أي يطال له ببركة العمر) فليصل رحمه ))



====


بقيت نقطة واحدة وخطيرة
وهي العلاقة بعموم نساء المسلمين
وهنا يغلق باب العلاقات ولامجال بعد ذلك لأي علاقة مع غير المسلمة ..

ماهي هذه العلاقة الخاتمة ؟؟
هي ما أشرت إليه في أول نقطة ..

لقد كان بإمكان أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن ترفض من الصحابي الجليل المبارك الذي برأه الله من فوق سبع سموات وشهد له بالطهر والعفة .. أقول كان بإمكانها أن ترفض الرجوع برفقته في سفر يستغرق أياما وليالي بدون أي شخص آخر ولكنه ولاء المؤمنين والمؤمنات فلايمكن أنيتركها عثمان بتلك الحالة دون أن يبذل لأجلها ويحرسها ويحميها ويرعاها وهنا نقول نعم لتلك الولاية والوصاية والثقة بين المؤمنين والمؤمنات ومع كل ذلك تعرضت هي وهو لابتلاء الله به عليم رضي الله عنهما وأرضاهما

ولكن أصحاب القلوب المريضة من المتسخين بقذارة العلمنة والهوى من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في المؤمنين نراهم يدسون السم في الدسم ويعرضون بعض الحق المغلف لترويج الباطل والقاذورات وتعرفهم بسيماهم وفي لحن القول الذي تشم رائحته ووساخته من بعيد فتراهم يدندنون بالعلاقة غير المحدودة والمفتوحة غير المقيدة واتهام كل من قيدها بالمرض السلوكي لانعدام الثقة و..و..و.... خابوا وخسروا

ويكفيهم فضيحة وكشفا لأستارهم ما فضحهم به رب العالمين حين رفض بتاتا أن تكون هناك علاقة صحوبية وصداقة بين الرجل المسلم والمرأة المسلمة دون ما قيده الشرع في الأصناف السابقة

نعم حتى حين يكون الغرض شريفا وعفيفا فقد حذر الشرع وهدد وقيد وأمر في ابلغ عبارة وقال القرآن
(( محصنات .. غير مسافحات ولامتخذات أخداااااااااااااان ـ .... ))

والأخدان للمعلومية هو مايعرف في هذا الزمان بالصديقات والخدن هو الصاحب والصديق ..

إذن لامجال لربط علاقات صحوبية خاصة بين مسلم ومسلمة بل هي علاقات عامة بين كل مسلم وكل مسلمة ولها حدودها وآدابها ومجالاتها سواء في الحوار او المواجهات او حتى مايسمى بالزمالة إن حصلت بعض ظروف العمل لوجود مثل هذا الأمر .. وهنا يكون الأصل التورع والحذر من الشيطان لأنه مجال خصب له يمكن أن يستغله اللعين في أي لحظة ليوقع الطرفين في حبائل الحسرة والندامة والخسران المبين أجاركم اتلله رب العالمين

وصدق المصطفى في وصيته الجامعة المانعة الصريحة ..
فاتقوا الدنيا واتقوا النساء

أتمنى من الله العلي القدير أن يكون فيما سبق الفائدة والعبرة لي ولكم وأسأله سبحانه أن يجمعنا في طاعته وأن يديم محبتنا جميعا في مرضاته وكما جمعنا في هذا الصرح المبارك أن يجمعنا إخوانا وأخواتا على سرر متقابلين يوم لقاء رب العالمين في جنات النعيم

آمين

تحية معطرة لكم أجمعين والشكر موصول لأختي الغالية فاتنة وللجميع